بازيليك وتلة فيزيلاي
بعد تشييده في القرن التاسع عشر بفترة وجيزة، استحوذ الدير التابع للرهبان البندكتيين ذخائر القديسة ماري-مادلين وأصبح، منذ ذلك الحين، مكاناً مرموقا يقصده الحجيج. وقد بشر فيه القديس برنار بحربه الصليبية الثانية (عام 1146)، فيما اهتدى إليه كلّ من ريشار قلب الأسد وفيليب أوغست في بداية الحملة الصليبية الثالثة (عام 1190). تُعتبر بازيليك القديسة مادلين، وهي كنيسة رهبانية تعود للقرن الثاني عشر، إحدى تُحف الفن الروماني البرغونيّ النادرة سواء من حيث هندستها أو من حيث بواباتها أو مداخلها المنحوتة