Category: آثار فلسطين
جبل التجلي جبل الطور او طابور او تابور
جبل الطور أو جبل طابور هو الجبل الأعلى في القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر في فلسطين. يبلغ ارتفاعه حوالي 588 متر فوق سطح البحر، كما ان قمة الجبل واضحة ويستطيع الناطرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان وهذا يؤيد ما جاء في يشوع 19: 22. وهو جبل شهير مع أنه أصغر من جبل حرمون (مز 89: 12) يقع على بعد خمسة أميال ونصف نحو الجنوب الشرقي من الناصرة و12 ميلًا شمالًا من جبل جلبوع و12 ميلًا جنوب غربي بحيرة جنيسارات.وبعد ستّة أيام، مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنّا، فانفرد بهم على جبل عالٍ وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور. وإذا موسى وإيليا قد تراءيا له يكلّمانه. فخاطب بطرس يسوع قال: «يا رب، حسن أن نكون ههنا. فإن شئت، نصبت ههنا ثلاث خيم: واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا».وبينما هو يتكلّم إذا غمام نيّر قد ظلّلهم، وإذا صوت من الغمام يقول: «هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا».متى 17: 1-5 ايضا مرقس 9: 2-5 لوقا 9: 28-35
الدير والكنيسة الفرانسيسكينية على جبل التجلي
تقع في الجانب الجنوبي الشرقي لسطح الجبل بنيت في القرن العشرين على انقاض الكنيسة البيزنطية والصليبية وهي احد اجمل كنائس الاراضي المقدسة ابتدأ بناء الكنيسة عام 1209 على يد سانت فرنسيس وفي عام 1873 عادوا الرهبان الى الجبل المقدس بعد ان منحتهم السلطات العثمانية رخصة واكتمل بناء الكنيسة في عام 1924المدخل الرئيسي للديرهو بالجانب الجنوبي الغربي بني على طراز القرون الوسطى في نفس مكان باب الكنيسة الصليبية واسمه “باب الريح” بنيت مكان ثلاث كنائس بيزنطية في القرن الرابع واحدة للمخلّص وواحدة لإيليا والثالثة لموسى برجا الكنيسة اقيما فوق كنيستي موسى وايليوداخل الكنيسة يوجد هيكل كنيسة المخلص البيزنطية اسفل الهيكل الرئيسي للكنيسة الحديثة على جانبي السقف المحدب لوحتين فسيفسائيتين تمثلان مراحل حياة المسيح الولادة-الطفولة-المعاناة-الموت والقيامة
في الطرف الجنوبي للكنيسة يوجد مذبح جانبي وفوقه لوحة سقفية فسيفسائية
قبر يوسف وبئر يعقوب
جبل جرزيم وجبل عيبال
يقع الجبلان جبل جرزيم وجبل عيبال في نابلس احدى المدن الفلسطينية المهمة ولا يفصلهما سوى واد واسع وقعت فيهما احداث مهمة في العهد القديم كما يوجد على سفح جبل جرزيم بئر يعقوب وقبر يوسف
جبل جرزيم
يقع جبل جرزيم جنوب مدينة نابلس. وسمي بذلك نسبة إلى أول قبيلة عربية كنعانية سكنت نابلس هي الجَرزيّين، كما وسمي جبل الفرائض، نسبة إلى الفرائض الدينية التي تؤدى عليه من قبل السامريين. يبلغ ارتفاع هذا الجبل 940م فوق سطح البحر.وجاء شرح جبل جرزيم في قاموس الكتاب المقدس لشرح الكلمات العسرة في الإنجيل ما قوله:
” جبل جرزيم جبل صخري منحدر يكوّن الحد الجنوبي للوادي الذي يقع فيه شكيم (نابلس) وهو يواجه جبل عيبال في الجانب الشمالي من الوادي.
ويرتفع جبل جرزيم 2849 قدماً فوق سطح البحر الأبيض المتوسط و 700 قدم فوق مدينة نابلس. ولما فتح الإسرائيليون الجزء الأوسط من فلسطين حمل يشوع التوجيه الذي أعطى لموسى، وأوقف نصف الأسباط على جبل جرزيم لينطقوا بالبركات وأوقف النصف الآخر إلى جبل عيبال لينطقوا باللعنات (تثنية 11: 29 و 27: 11-13 و يشوع 8: 33-35).
ومن على جبل جرزيم نطق يوثام بن جدعون بمثله لرجال شكيم وهو مثل العوسج والأشجار (قضاة 9: 7-21). ويقول يوسيفون أن منسى أخا يدوع رئيس الكهنة تزوج من ابنه شخص أجنبي يسمى سنبلط وأمره شيوخ أورشليم إما أن يطلق امرأته أو أنه لن يقترب من المذبح، وفكر منسى في طلاقها رغم أنها كانت عزيزة عنده، لكن أباها سنبلط وعد صهره أنه إذا احتفظ بزوجته ولم يطلقها فسيبني له هيكلاً ضدي له هيكلاً ضد هيكل أورشليم. ولقد وفى بوعده وبنى هيكل على جبل جرزيم, وكان هدا أصل الهيكل السامري. وإذا كان سنبلط هذا هو السامري الذي ذكر في سفر نحميا (4: 1 و 13: 28) والذي قاوم اليهود، فيكون تاريخ جرزيم السامري في عام 432 ق.م. ولقد هدم الهيكل بواسطة يوحنا هركانوس سنة 128 ق.م. وقد صار جبل جرزيم مقدساً عند السامرين بسبب تشييد الهيكل عليه ولذلك أشارت المرأة السامرية وردد إشارتها يسوع بقولهما ((هذا الجبل)) (يوحنا 4: 20 و 21) وكانت بئر يعقوب التي كانا يتحدثان عنها في سفح جبل جرزيم الذي يسمى الآن جبل الطور. والجبل مركب من الحجر الكلسي وعلى أكمته آثار صهاريج وبلاط وقلعة للسكن. وبين جبل جرزيم وجبل عيبال وادٍ عميق ضيق والمكان على وجه العموم يناسب الاحتفال الذي صار أيام يشوع حيث يسهل تبادل القراءة وسمعها بين الجبلين ويتسع الموضع لجمهور كبير
جبل عيبال
هو جبل يطل على مدينة نابلس في فلسطين وهو أعلى قمة في سلسلة جبال نابلس الممتدة من الناصرة إلى مشارف القدس. ترتفع قمته المنبسطة 950 متراً فوق سطح البحر وهي تشرف على المنطقة بأسرها، حيث تظهر منه جبال لبنان والسلط والكرمل بالإضافة إلى وادي الأردن والساحل الغربي على البحر الأبيض المتوسط. وهو زاخر بالآثار الكثيرة، ففيه قبر المجاهدين مجير الدين وعماد الدين وعشرات الكهوف والمقابر الأثرية. جبل مجاور ومواز لجبل جرزيم، ولا يفصل بينهما إلا واد ضيق (تث 27: 12 و13)، بالقرب من بلوطات مورا (تث 11: 30) وقرب شكيم (تك 12: 6 و35: 4). وعلى عيبال وجزريم وقف بنو إسرائيل بعد أن عبروا الأردن، وأقاموا مذبحًا من الحجارة، إطاعة لأمر موسى الذي أمرهم بإقامة حجارة كبيرة وتشييدها هناك، ليكتبوا عليها كلمات الناموس (تث 27: 1ـ 8). وقد وقف على عيبال ممثلو ستة أسباط رأوبين، جاد، اشير، زبولون، دان، نفتالي) ولعنوا مقترفي الحرائم والآثام والحائدين عن وصايا الرب (تث 11: 29 و27: 9ـ 26 ويش 8: 30ـ 35). ويسمى جبل عيبال اليوم جبل السلامية وهو على الجانب الشمالي من نابلس. وارتفاعه 3077 قدمًا فوق سطح البحر، وسطحه صخري أقرع، ولا ينبت الزيتون إلا في أسفله. ويرى من على سطحه قسم كبير من فلسطين